وقال الجبالي "وزير المالية هو حسين الديماسي ووزير الخارجية رفيق عبد السلام وعلي العريض وزير الداخلية وعبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع."
وفي أول انتخابات ديمقراطية في تونس حققت حركة النهضة الاسلامية المعتدلة فوزا كاسحا وهيمنت على أغلب مقاعد المجلس التأسيسي وكونت ائتلافا مع حزبين علمانيين.
والديماسي (63 عاما) خبير اقتصادي ويدرس بالجامعة التونسية وعرف بمعارضته للسياسة الاقتصادية لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ويؤيد الديماسي سياسية الانفتاح الاقتصادي وتدعيم الشفافية في القطاع المالي والبنكي.
وجاء الاعلان عن الحكومة بعد نحو عام من اندلاع ثورة تونس التي انتقلت شرارتها لعدة بلدان في المنطقة.
ورفيق عبد السلام الذي هرب من تونس بعد ملاحقات الاجهزة الامنية له خلال عهد النظام السابق متزوج من احدى بنات راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية.
وعبد السلام رئيس قسم الدراسات في قناة الجزيرة القطرية وحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وله العديد من المؤلفات.
وكان قال ردا على انتقادات لترشيحه لهذا المنصب " انا لست صخر الماطري والغنوشي ليس بن علي" في اشارة الى انه لن يكون مثل اصهار الرئيس السابق المتهمين بالفساد المالي.
واختير السجين السياسي السابق علي العريض وزيرا للداخلية وهو قيادي بحركة النهضة بينما سيكون وزير العدل نور الدين البحيري وسيشغل سمير ديلو منصب وزير حقوق الانسان وهما من النهضة أيضا
وسيشغل الياس الفخفاخ منصب وزير السياحة وهو من حزب التكتل.
وفي خطاب أمام المجلس التأسيسي دعا الجبالي الجميع في تونس الى الالتفاف حول الحكومة المقبلة وتعهد بان يكون تشغيل حاملي الشهادات العليا في مقدمة الاهتمامات./انتهى/
رمز الخبر 1490835
تعليقك